منتديات مجلة نور الهدى
عزيزتي الزائرة...
يرجى التكرم بتسجبل الدخول إذا كنتِ عضوة معنا
أو التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام إلى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلكِ معنا
مع تحيات إدارة منتديات مجلة نور الهدى
منتديات مجلة نور الهدى
عزيزتي الزائرة...
يرجى التكرم بتسجبل الدخول إذا كنتِ عضوة معنا
أو التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام إلى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلكِ معنا
مع تحيات إدارة منتديات مجلة نور الهدى
منتديات مجلة نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـرحبـاً بـكِ يـا زائر فـي منتديـات مجلـة نـور الهـدى ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى حالياً في صيانة دائمة من قبل الإدارة ... شاركوا معنا و تفاعلوا و ترقبوا المفاجئات الجديدة ...
*** الآاااااااااااان يمكنكِ عزيزتي العضوة إختيار المزاج و الهواية و علم الدولة في البيانات الشخصية ***
*** نرحب بكم في منتديات مجلة نور الهدى و نتمنى للجميع الإستمتاع و الإستفادة***
تم إضافة خاصية الأصدقاء و المنبوذين إلى البيانات الشخصية ، يمكنكِ عزيزتي العضوة قبول و دعوة من تشائين ، فقط إدخلي الى البيانات ~ الأصدقاء و المنبوذين ...
أعتذر من جميع عضوات المنتدى ، بسبب عدم دخولي إلى المنتدى هذه الأيام ، لإنشغالي بالدراسة ، و أعدكم بالدخول في العطل و أوقات الفراغ ... نور الهدى

 

 اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Sweety girl
مشرفة قسم القصص والروايات & قسم الفعاليات والصحافة المدرسية
مشرفة قسم القصص والروايات & قسم الفعاليات والصحافة المدرسية
Sweety girl


رقم العضوية : 7
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 566
الثور
الإقامة : منتديات مجلة نور الهدى
العمر : 26
الهوايات والاهتمامات : الماسنجر.
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
دعائي : اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة Fp_19110
MMS : اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة 71

اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة Empty
مُساهمةموضوع: اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة   اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة I_icon_minitimeالسبت 5 فبراير - 17:05:03








كُلُّنَا يُرِيْد الْنَجَاح فِي الْحَيَاة ، وَلَكِن الْبَعْض مِنّا يُخَفَق فِي الْوُصُول إِلَيْه لِأَنَّه يَظُن أَن الْنَّجَاح كَلِمَة مُسْتَحِيْلَة صَّعْبَة الْمُرَاد . وَالْحَقِيْقَة أَنَّنَا رُبَّمَا نَّكُوْن قَد أَهْمَلْنَا أَسْبَاب الْنَّجَاح ، وَأَخْلِدْنا إِلَى الْأَرْض ، فَزَادتَّنا هَوَانَا عَلَى هَوَان .
وَالْنَّجَاح هُو طَمَوْحَك مِن الْحُسْن إِلَى الْأَحْسَن ، فَالْكَمَال لِلَّه تَعَالَى وَحْدَه ، وَإِذَا سَمِعْت أَحَدا يَقُوْل لَك : " وُصِلَت إِلَى غَايَتِي فِي الْحَيَاة " فَاعْلَم أَنَّه قَد بَدَأ بِالْانْحِدَار . وَعَلَى الْإِنْسَان الْسَّعْي نَحْو الْنَّجَاح ، وَالْلَّه تَعَالَى لَا يَضِيْع أَجْر الْعَامِلِيْن . يَقُوْل بَدِيْع الْزَّمَان الْهَمَذَانِي :
وَعَلَي أَن أَسْعَى وَلَيْس *** عَلَي إِدْرَاك الْنَّجَاح وَإِلَيْك هَذِه الْوَصَايَا لِمَن أَرَاد أَن يَقْطِف ثِمَار الْنَّجَاح مِن بُسْتَان الْحَيَاة .. وَمَا هِي إِلَّا دَعْوَة لِّلْوُصُوْل إِلَى الْفَلَاح فِي الْدَّارَيْن،إِذ مَا قِيْمَة نَجَاح الْدُّنْيَا ، إِن كَان فِي الْآَخِرَة خُسْرَان مُّبِيْن!!
1. عَلَيْك بِتَقْوَى الْلَّه تَعَالَى فَهِي خَيْر زَاد .. وَأَفْضَل وَصِيَّة .. فَاللَّه تَعَالَى يَقُوْل : " وَمَن يَتَّق الْلَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجا* وَيَرْزُقْه مِن حَيْث لَا يَحْتَسِب " الْطَّلَاق 1-2 . وَيَقُوْل تَعَالَى أَيْضا : " وَمَن يَتَّق الْلَّه يَجْعَل لَّه مِن أَمْرِه يُسْرا(4) " الْطَّلَاق
2. امْلَأ قَلْبِك بِمَحَبَّة الْلَّه وَرَسُوْلَه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، ثُم مَحَبَّة أَبَوَيْك وَمَن حَوْلَك .. فَالَحُب يُجَدِّد الْشَبَاب ، وَيُطِيْل الْعُمْر ، وَيُوَرِّث الْطُّمَأْنِيْنَة .. وَالْكَرَاهِيَة تَمْلَأ الْقُلُوْب تَعَاسَة وَشَقَاء ..اجْعَل فِي بَيْتِك مَا يَكْفِيَك مِن حُب أَهْلَك وَعَائِلَتِك .. فَالَحُب يُضَمِّد الْجَرَّاح ، وَيُبْعَث فِي الْقَلْب حَرَارَة الْإِلْفَة وَالْمَوَدَّة.
3. اجْعَل حُبَّك لِنَفْسِك يَتَضَاءَل أَمَام حُبُّك لِغَيْرِك .. فَاللَّه تَعَالَى يَقُوْل : وَيُؤْثِرُوْن عَلَى أَنْفُسِهِم وَلَو كَان بِهِم خَصَاصَة " الْحَشْر 9 .وَالْسُّعَدَاء يُوْزَعُوْن الْخَيْر عَلَى الْنَّاس ، فَتَتَضَاعَف سَعَادَتِهِم .. وَالْأَشْقِيَاء يَحْتَكِرُون الْخَيْر لِأَنْفُسِهِم ، فَيَخْتَنِق فِي صُدُوْرِهِم . اجْعَل قَلْبَك مَلِيْئا بِالْحُب وَالتَّسَامُح وَالْحَنَان .. فَالأَشْقِيَاء هُم الَّذِيْن امْتَلَأْت قُلُوْبِهِم حِقْدَا وَكَرَاهِيَة وَنِقْمَة .
4. لَا تَذْرِف الْدُّمُوْع عَلَى مَا مَضَى ، فَالَّذِين يَذْرِفُون الْدُّمُوْع عَلَى حَظُّهُم الْعَاثِر لَا تَضْحَك لَهُم الْدُّنْيَا ، وَالَّذِي يَضْحَكُوْن عَلَى مَتَاعِب غَيْرِهِم ، لَا تَرْحَمْهُم الْأَيَّام . لَا تَبْك عَلَى الْلَّبَن الْمَسْكُوْب .. بَل ابْذُل جُهْدَا إِضَافِيَا حَتَّى تُعَوِّض الْلَّبِن الَّذِي ضَاع مِنْك .
وَتَذَكَّر قَوْل رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تَقُل لَو أَنِّي فَعَلْت كَان كَذَا وَكَذَا وَلَكِن قُل قَدَر الْلَّه وَمَا شَاء فَعَل فَإِن لَو تَفْتَح عَمَل الْشَّيْطَان " رَوَاه مُسْلِم
5. اجْعَل نَفْسَك أَكْثَر تَفَاؤُلا .. فَالمُتَفَائِل يَتَطَلَّع فِي الْلَّيْل إِلَى الْسَّمَاء ، وَيَرَى حَنّان الْقَمَر ، وَالْمُتَشَّائِم يَنْظُر إِلَى الْسَّمَاء وَلَا يُرَى إِلَّا قَسْوَة الْظَّلام . كُن أَكْثَر تَفَاؤُلا مِمَّا أَنْت عَلَيْه ، فَالمُتَفَائِل يَجْذِب إِلَيْه مَحَبَّة الْآَخِرِين .. وَالْمُتَشَّائِم يَطْرُدُهَا عَن نَّفْسِه .. يَقُوْل الْحُلَيْمِي : كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يُعْجِبُه الْفَأْل ، لِأَن الْتَّشَاؤُم سُوَء ظَن بِالْلَّه تَعَالَى ، وَالْتَّفَاؤُل حُسْن ظَن بِه ، وَالْمُؤْمِن مَأْمُوْر بِحُسْن الْظَّن بِالْلَّه تَعَالَى عَلَى كُل حَال ". فَعَن مُعَاوِيَة بْن الْحَكَم – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال : قُلْت يَا رَسُوْل الْلَّه ، مِّنَّا رِجَال يَتَطَيَّرُون . فَقَال : ذَلِك شَيْء يَجِدُوْنَه فِي صُدُوْرِهِم ، فَلَا يَصُدَّنَّهُم " . رَوَاه مُسْلِم . وَقَال الْنَّوَوِي : مَعْنَاه أَن الطِّيَرَة شَيْء تَجِدُوْنَه فِي نُفُوْسِكُم وَلَا عَتَب عَلَيْكُم فِي ذَلِك ، وَلَكِن لَا تَمْتَنِعُوْا بِسَبَبِه مِن الْتَّصَرُّف فِي أُمُوْرَكُم .
6. كُن أَكْثَر إِنْصَافَا لِلْنَّاس مِمَّا أَنْت عَلَيْه .. فَالَظُلْم يُقَصِّر الْعُمْر ، وَيُذْهِب النَّوْم مِن الْعُيُوْن .. وَنَحْن نَفْقِد الَّذِيْن نُحِبُّهُم لِأَنَّنَا نُظْلَم وَنُغَالِط فِي حِسَابِهِم .. نُرَكِّز حِسَابَنَا عَلَى أَخْطَائِهِم .. وَنَنْسَى فَضَائِلِهِم .. نُطَالِبُهُم بِأَن يَكُوْنُوْا خَالِيِن مِن كُل عَيْب .. وَنُبَرِّر أَخَطَاءَنا بِحُجَّة أَنَّنَا بَشَر غَيْر مَعْصُوْمِيْن . يَقُوْل الْإِمَام مُحَمَّد بْن سِيْرِيْن : " ظَلَمَك لِأَخِيْك أَن تُذَكِّر مِنْه أَسْوَأ مَا رَأَيْت وَتُكَتِّم خَيْرِه " ، وَيَقُوْل ابْن الْقَيِّم : " كَيْف يُنْصِف الْخَلَق مَن لَم يُنْصِف الْخَالِق " .
7. إِذَا رَمَاك الْنَّاس بِالَّطُّوْب ، فَاجْمَع هَذَا الْطُّوب لِتُسْهِم فِي تَّعْمِيْر بَيْت .. وَإِذَا رَمَوْك بِالْزُّهُوْر فَوَزَّعَهَا عَلَى الَّذِيْن عَلَّمُوْك .. الَّذِيْن أَخَذُوْا بِيَدِك وَأَنْت تُكَافِح عِنْد سَفْح الْجَبَل
8. كُن وَاثِقا بِاللَّه تَعَالى أَوَّلَا ثُم بِنَفْسِك .. وَتُعَرِّف عَلَى عُيُوْبُك .. وَتَيَقَّن أَنَّك لَو تَخَلَّصَت مِن عُيُوْبِك لَكُنْت أَكْثَر قُرْبَا مِن أَحْلَامِك . تُذَكِّر أَخْطَاءَك لِتَتَخَلَّص مِن عُيُوْبِك. وَانْس أَخْطَاء إِخْوَانَك وَأَصْدِقَائِك كَي تُحَافِظ عَلَيْهِم .. وَاعْلَم أَن مِن سَعَادَة الْمَرْء اشْتِغَالِه بِعُيُوْب نَفْسِه عَن عُيُوْب غَيْرِه ..
9. إِذَا نَجَحْت فِي أَمْر .. فَلَا تَدْع الْغُرُوْر يُتّسَلّل إِلَى قَلْبِك .. فَالرَّسُوْل عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام يَقُوْل : " وَإِن الْلَّه أَوْحَى إِلَي أَن تَوَاضَعُوَا حَتَّى لَا يَفْخَر أَحَد عَلَى أَحَد وَلَا يَبْغِي أَحَد عَلَى أَحَد " رَوَاه مُسْلِم. وَيَقُوْل تَعَالَى : " فَلَا تُزَكُّوٓا أَنْفُسَكُم هُو أَعْلَم بِمَن اتَّقَى(32)" الْنَّجْم. وَإِذَا وَقَعَت عَلَى الْأَرْض فَلَا تَدْع الْجَهْل يُوْهِمُك أَن الْنَّاس قَد حَفَرُوْا لَك الْحُفْرَة .. حَاوَل الْوُقُوْف مِن جَدِيْد وَافْتَح عَيْنَيْك وَعَقْلُك كَي لَا تُقْع فِي حُفَر الْأَيَّام وَنَكَبَات الْلَّيَالِي . إِذَا وَقَعَت فَتَعْلَم كَي تَقْف لَا كَيْف تَجْزَع .. وَإِذَا وَقَفَت فَتُذَكِّر الْوَاقِعَيْن عَلَى الْأَرْض .. لِتَنْحَنِي لَهُم وُتُسَاعِدُهُم عَلَى الْوُقُوْف .
10. إِذَا انْتَصَرَت عَلَى خُصُوْمِك فَلَا تُشْمِت بِهِم .. وَإِذَا أُصِيْبُوا بِمُصِيْبَة فَشَارَكَهُم وَلَو بِالْدُّعَاء . فَاللَّه تَعَالَى يَقُوْل : " وَلَمَّن صَبَر وَغَفَر إِن ذَلِك لَمِن عَزْم الْأُمُوْر(43) الْشُّوْرَى . وَلَقَد كَان مِن دُعَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَوْلُه : " الْلَّهُم لَا تُشْمِت بِي عَدُوا حَاسِدا " .وَقَال عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام : " لَا تَظْهَر الْشَّمَاتَة لِأَخِيْك فَيَرْحَمَه الْلَّه وَيَبْتَلِيَك " . رَوَاه الْتِّرْمِذِي .
11. لَا تُجْمَع بَيْن الْقَنَاعْة وَالْخُمُول .. وَلَا بَيْن الْعِزَّة وَالْغُرُوْر .. وَلَا بَيْن التَّوَاضُع وَالْمَذَلَّة
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " مَن تَوَاضَع لِلَّه رَفَعَه الْلَّه حَتَّى يَجْعَلَه فِي أَعْلَى عِلِّيِّيْن رَوَاه ابْن مَاجَة
11. اخْتَر لِنَفْسِك مَن الْصَّالِحِيْن صِدِّيْقا وَاحْرِص عَلَيْه .. فَالرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل : " الْرَّجُل عَلَى دِيَن خَلِيْلِه ، فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَن يُخَالِل " رَوَاه الْتِّرْمِذِي . لَا تُعَاتِبُه فِي كُل صَغِيْرَة وَكَبِيْرَة. غَض الْطَّرْف عَن زَلِاتِه ، فَإِن الْكَمَال لِلَّه تَعَالَى وَحْدَه .. ضَع نُصْب عَيْنَيْك إِخْلَاصِه لِلَّه ، وَسُلُوْكِه الْمُسْتَقِيْم .. حَافِظ عَلَيْه ، فَإِنَّك إِن ضَيَّعْتَه فَقَد لَا تَجِد مِن يُشَارِكُك هُمُوْم الْحَيَاة وَيُدّلِك عَلَى الْخَيْر . قَال عَبْد الْلَّه بْن جَعْفَر : عَلَيْك بِصُحْبَة مَن إِذَا صُحْبَتِه زَانَك ، وَإِن غِبْت عَنْه صَانَك ، وَإِن احْتَجْت إِلَيْه عَانِك ، وَإِن رَأَى مِنْك خُلَّة سَدُّهَا أَو حَسَنَة عَدَّهَا وَأَصْلَحَهَا " .
12. لَا تُخَاصِم الْآَخِرِين ، فَالْخِصَام يُمَزِّق حَبْل الْصَّدَاقَة ، وَيَخْلُق سُدُوْدَا وَهْمِيَّة بَيْن الْأَرْوَاح. اجْعَل نَفْسَك فِي كُل عَام أَوْسَع صَدْرا مِن عَامِك الَّذِي مَضَى ، فَالسُّعْدَاء لَا تَضِيْق صُدُوْرُهُم .. وَهُم يَتَسَامَحُون مَع غَيْرِهِم وَيَحْتَمِلُوْن عُيُوْبِهِم .. وَانْس إِسَاءَة الْنَّاس وَتَذَكَّر جَمِيْلَهُم
13. تُسَامِح مَع الَّذِيْن أَخْطَأُوْا فِي حَقِّك ، وَالْتَمَس لَهُم الْأَعْذَار .. تُسَامِح وَأَسْرَف فِي تُسْامِحَك .. فَالَّتَّسَامُح يُطِيْل الْعُمُر ، وَيُعِيْد إِلَيْك الثِّقَة بِالْنَّاس وَاحْتِرَام الْآَخَرِيْن لَك .. اغْسِل تَجَاعِيْد الْكَرَاهِيَة مِن قَلْبِك وَذَاكِرَتُك .. وَتَعَلَّم أَن تُعَاقِب مِن أَسَاؤُوْا إِلَيْك بِالْنِّسْيَان لَا بِضَرْبِهِم بِالسَّكَاكِيْن . : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " أَيَعْجِز أَحَدُكُم أَن يَكُوْن كَأَبِي ضَمْضَم ، كَان إِذَا خَرَج مِن بَيْتِه قَال : إِنِّي تَصَدَّقْت بِعِرْضِي عَلَى الْنَّاس " رَوَاه أَبُو دَاوُوْد . قَال الْإِمَام النَّوَوِي : أَي لَا أَطْلُب مَظْلِمَتَي مِمَّن ظَلَمَنِي لَا فِي الْدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَة ، وَهَذَا يَنْفَع فِي إِسْقَاط مُظْلِمَة كَانَت مَوْجُوْدَة قَبْل الْإِبْرَاء ، فَأَمَّا مَا يَحْدُث بَعْدِه فَلَا بُد مِن إِبْرَاء جَدِيْد بَعْدَهَا " .
14. أَعْط الْآخَرِيْن مَن قَلْبَك وَعَقْلَك وَمَالِك وَوَقَتْك .. وَلَا تَقَدُّم لَهُم فَوَاتِيْر الْحِسَاب .. وَإِذَا سَاعَدَّت غَيْرُك فَلَا تَطْلُب مِن الْنَّاس أَن يُسَاعَدُوك .. وَلْيَكُن عَمَلُك خَالِصا لِوَجْه الْلَّه تَعَالَى .وَإِذَا أَنْت أَسْدَيْت جَمِيْلَا إِلَى إِنْسَان فَحَذَار أَن تَذْكُرَه ,وَإِن أَسْدَى إِنْسَان إِلَيْك جَمِيْلَا فَحَذَار أَن تَنْسَاه. قَال تَعَالَى : " يَاأَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوْا لَا تُبْطِلُوَا صَدَقَاتِكُم بِالْمَن وَالْأَذَى " الْبَقَرَة 264 .
وَتُذَكِّر قَوْل الَشَّاعِر :
أَحْسَن إِلَى الْنَّاس تَسْتَعْبِد قُلُوْبَهُم *** فَطَالَمَا اسْتَعْبَد الْإِنْسَان إِحْسَان
15. اعْتُبِر كُل فَشِل يُصَادِفُك إِحْدَى تَجَارِب الْحَيَاة الَّتِي تَسْبِق كُل نَجَاح وَانْتِصَار .. فَالَلَّيْل مُهِمَّا طَال فَلَا بُد مِن بِزُوْغ الْفَجْر .قَال أَحَدُهُم :الْنَّجَاح سَلَالِم لَاتَسْتَطِيْع أَن تَرْتَقِيْهَا وَيَدَاك فِي جَيْبِك.!!
16. احْمَد الْلَّه تَعَالَى عَلَى طَبَق الْفُول .. وَلَا تَلْعَن الْأَيَّام لِأَنَّهَا لَم تَقْدِم لَك طَبَق الْكَافِيَار فِي كُل يَوْم . كُن قَنُوْعَا .. وَإِيَّاك وَالْحَسَد ، فَاللَّه تَعَالَى قَد اخْتَص أُنَاسَا بِنِعْمَة أَسْدَاهَا إِلَيْهِم .. فَلَا تَتَمَنَّى زَوَال الْنِّعْمَة عَن الْآَخَرِيْن .. بَل اسْأَل الَلّه تَعَالَى مِن فَضْلِه .. فَقَد قَال الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " يَا أَبَا هُرَيْرَة كُن وَرِعا تَكُن أَعْبَد الْنَّاس ،وَكُن قْتَعا تَكُن أَشْكَر الْنَّاس ، وَأَحَب لِلْنَّاس مَا تُحِب لِنَفْسِك تَكُن مُؤْمِنا ،وَأَحْسِن جِوَار مَن جَاوَرَك تَكُن مُسْلِما، وَأَقَل الْضَّحِك فَإِن كَثُر الْضَّحِك تُمِيْت الْقَلْب " رَوَاه ابْن مَاجَة .
17. لَا تَنْس فِي كُل يَوْم أَن تَطْلُب مِن الْلَّه الْعَفْو وَالْعَافِيَة . فَفِي الْحَدِيْث الَّذِي رَوَاه الْتِّرْمِذِي ، يَقُوْل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " اسْأَلُوْا الْلَّه الْعَفْو وَالْعَافِيَة فَإِن أَحَدا لَم يُعْط بَعْد الْيَقِيْن خَيْرا مِن الْعَافِيَة " رَوَاه الْتِّرْمِذِي
18. اسْأَل الَلّه تَعَالَى عِلْما نَافِعَا وَرِزْقَا وَاسِعَا . فَالْعِلْم هُو الْخِزَانَة الَّتِي لَا يَتَسَلَّل إِلَيْهَا الْلُّصُوْص .. وَأَلَّف دِيْنَار فِي يَد الْجَاهِل تُصْبِح حِفْنَة مِن الْتُّرَاب ، وَحَفْنَة مِن الْتُرَاب فِي يَد مُتَعَلِّم تَتَحَوَّل إِلَى أَلْف دِيْنَار .. قَال عَلَي بْن أَبِي طَالِب – كُرِّم الْلَّه وَجْهَه – لِرَجُل مِن أَصْحَابِه : يَا عَمِيْل ، الْعِلْم خَيْر مِن الْمَال ، الْعِلْم يَحْرُسُك وَأَنْت تَحْرُس الْمَال ، وَالْعِلْم حَاكِم وَالْمَال مَحْكُوْم عَلَيْه ، وَالْمَال تَنْقُصُه الْنَّفَقَة ، وَالْعِلْم يَزْكُوَا بِالْإِنْفَاق " . وَالْعِلْم يُحَطِّم الْغُرُوْر .. وَالْغُرُوْر هُو قِشْرَة الْمَوْز الَّتِي تَتَزَحْلَق عَلَيْهَا ، وَأَنْت تَتَسَلَّق حَبْل الْنَّجَاح .. يَقُوْل رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " سَلُوْا الْلَّه عِلْمَا نَافِعا ، وَتَعَوَّذُوْا بِالْلَّه مِن عِلْم لَا يَنْفَع " . رَوَاه ابْن مَاجَة . وَلِذَلِك كَان مِن دُعَاء الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن عِلْم لَا يَنْفَع ،وَمِن قَلْب لَا يَخْشَع ،وَمِن نَفْس لَا تَشْبَع، وَمِن دُعَاء لَا يُسْمَع ، وَمِن هَؤُلَاء الْأَرْبَع " رَوَاه ابْن مَاجَة .
19. حَاوَل أَن تَسْعَد كُل مَن حَوْلَك ، لِتَسْعَد وَيَسْعَد الْآَخِرُوْن مِن حَوْلِك .. فَأَنْت لَا تَسْتَطِيْع الْضَّحِك بَيْن الْدُّمُوْع .. وَلَا الِاسْتِمْتَاع بِنُوْر الْفَجْر وَحَوْلَك مَن يَعِيْش فِي الْظَّلام. وَسَعَادَة الْإِنْسَان تَتَضَاعَف بِعَدَد الَّذِيْن تَنْجَح فِي إِسَّعَادِهِم .. وَإِذَا اتَّسَع رِزْقِك ، فَحَاوَل أَن تَسْعَد الْنَّاس بِبَعْض مَالِك .. وَإِذَا ضَاق رِزْقِك ، فَحَاوَل أَن تُسْعِدَهُم بِالْكَلِمَة الْطَّبِّيَّة .. . قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: " وَمَن كَان لَه فَضْل مِن زَاد فَلْيَعُد بِه عَلَى مَن لَا زَاد لَه " . رَوَاه مُسْلِم . وَقَال الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : "اتَّقُوْا الْنَّار وَلَو بِشِق تَمْرَة ، فَمَن لَّم يَجِد فَبِكَلِمَة طَيِّبَة " رَوَاه الْشَّيْخَان . وَقَال عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام : لَا تَحْقِرَن مِن الْمَعْرُوْف شَيْئا ، وَلَو أَن تَلْقَى أَخَاك بِوَجْه طَلْق " رَوَاه مُسْلِم
20. حَاوَل أَن تَتَذَكَّر الَّذِيْن سَاعَدُوّك فِي أَيَّام مِحْنَتُك .. وَالَّذِين مَدُّوْا لَك أَيْدِيَهِم وَأَنْت تَتَعَثَّر .. وَالَّذِين وُقِفُوا مَعَك عِنَدَمّا أَدَارَت لَك الْدُّنْيَا ظَهْرِهَا .. وَالَّذِين أَخْرَجُوْك مِن وَحْدَتِك يَوْم تَخَلَّى عَنْك بَعْض مِن حَوْلِك .. لَا تَقُل إِنَّك شَكَرْتَهُم وَرَدَّدْت لَهُم الْجَمِيْل .. اشْكُرْهُم مُرَّة أُخْرَى ، وَرَد لَهُم الْجَمِيْل كُلَّمَا اسْتَطَعْت . قَال عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام : " مِن لَا يَشْكُر الْنَّاس لَا يَشْكُر الْلَّه " رَوَاه الْتِّرْمِذِي .وَقَال عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام : مَن صَنَع إِلَيْكُم مَعْرُوْفا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوْا مَا تُكَافِئُوْنَه فَادْعُوا لَه حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُم قَد كَافَأْتُمُوه " . رَوَاه أَبُو دَاوُوْد .
21. حَاوَل أَن تَتَذَكَّر أَسْمَاء الَّذِيْن أَسَأْت إِلَيْهِم مِن غَيْر قَصْد .. اسْأَل الَلّه تَعَالَى أَن يَعْفُوَا عَنْك ، وَادْع الْلَّه لَهُم أَن يَطْلُبُوْا مِنْه الْغُفْرَان لَك . وَلَا تُحَاسِب الْنَّاس .. فَحِسَابَهُم إِضَاعَة لِلْوَقْت ..
22. خُذ بِيَد الْضَّعِيِف حَتَّى يُسْتَرَد قُوَّتِه .. وَقَف بِجَانِب الْيَائِس حَتَّى يُبْصِر بَارِقَة الْأَمَل .. وَكُن مَع الْفَاشِل حَتَّى يُدْرِك طَرِيْق الْنَّجَاح . حَاوَل أَن تُضَمِّد جُرُوْح بَعْض الْنَّاس ، وَتُسْهِم فِي تَرْمِيْم بُيُوْت آَيِّلَة لِلْسُقُوْط . وَتَأَمُّل قَوْل الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي تَجْسِيْد الْعَلَاقَة الْقَائِمَة بَيْنَك وَبَيْن الْآَخِرِين : " الْمُؤْمِن مِرْآَة الْمُؤْمِن ، وَالْمُؤْمِن أَخُو الْمُؤْمِن ، يَكْف عَلَيْه ضَيْعَتَه وَيَحُوْطُه مِن وَرَائِه " رَوَاه أَبُو دَاوُوْد وَحَسَّنَه الْأَلْبَانِي .
23. إِذَا زَحَف الْظَّلام ، فَكُن أَحَد حَمَلَة الْشُّمُوْع ، لَا أَحَد الَّذِيْن يَقْذِفُوْن الفَوَانيس بِالْحِجَارَة .. وَإِذَا جَاء الْفَجْر ، فَكُن مِن بَيْن الَّذِيْن يَسْتَقْبِلُوْن أَشِعَّة الْنَّهَار ، لَا أَحَد الْكُسَالَى الَّذِيْن لَا يُدْرِكُوْن شُرُوْق الْشَّمْس .
24. حَاوَل أَن تُسَدَّد بَعْض دُّيُوْن الْنَّاس عَلَيْك . فَبَعْضُهُم أَعْطَاك خُلَاصَة تَجَارِبِه خِلَال أَعْوُام مِن الْزَّمَان مَضَت .. وَبَعْضُهُم أَعْطَاك ثِقَتَه ، فَلَم تَقِف وَحْدَك فِي مُوَاجَهَة عَوَاصِف الْحَيَاة .. وَبَعْضُهُم أَضَاء لَك شَمْعَة وَسَط الْظَّلام ، فَأَبْصَرْت الْطَّرِيْق فِي الْنَّهَار .. وَبَعْضُهُم مَلَأ عَقْلِك .. وَآَخَرُون مَلَأُوا قَلْبِك .. وَأَعْظَم مِن ذَلِك ، شَكَر الْمَوْلَى تَعَالَى الْمُتَفَضِّل عَلَيْك بِالْنِّعَم كُلِّهِا ، وَكَيْف بِنَا إِذَا قَال لَنَا الْلّه تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة – كَمَا فِي الْحَدِيْث الْقُدْسِي الَّذِي يَرْوِيْه مُسْلِم - : " يَا بْن آَدَم ، حَمَلْتُك عَلَى الْخَيْل وَالْإِبِل وَزَوَّجْتُك الْنِّسَاء وَجَعَلْتُك تَرْبَع وَتَرْأَس ، فَأَيْن شُكْر ذَلِك ؟ " فَهَل أَعْدَدْنَا لِذَاك الْسُّؤَال جَوَابا ..!!
25. إِذَا اقْتَرَبَت مِن قِمَّة الْجَبَل ، فَلَا تَدْع الْغُرُوْر يَفْقِدُك صَوَابَك ، وَلَا تُتَوَهَّم أَن الَّذِيْن يَقِفُوْن عِنْد الْسَّفْح هُم الْأَقْزَام .. قَال الْلَّه تَعَالَى : " وَلَا تُصَعِّر خَدَّك لِلْنَّاس وَلَا تَمْش فِي الْأَرْض مَرَحا إِن الْلَّه لَا يُحِب كُل مُخْتَال فَخُوْر(18) " لُقْمَان . وَلَقَد سُئِل الْحَسَن الْبَصَرِي عَن الْتَّوَاضُع فَقَال : التَّوَاضُع هُو أَن تَخْرُج مِن مَنـزَلَك وَلَا تَلَقَّى مُسْلِما إِلَّا رَأَيْت لَه عَلَيْك فَضْلَا .
تُغْلَب عَلَى أَنَانِيَتُك ، وَمُد يَدَك لِتُسَاعِد الْوَاقِفِيْن عِنْد الْسَّفْح لِّلْوُصُوْل إِلَى قِمَّة الْجَبَل . وَإِذَا تَعَثَّرَت قَدَمِك بَعْد الْوُصُوْل إِلَى قِمَّة الْجَبَل فَلَا تُتَّهَم غَيْرُك بِأَنَّهُم سَبَب وُقُوْعَك . تُعْرَف عَلَى أَخْطَائِك وَعُيُوَبك ، حَتَّى إِذَا وَصَلَت إِلَى قِمَّة الْجَبَل مُرَّة أُخْرَى عُرِفَت كَيْف تُثَبِت أَقْدَامِك بِزِيَادَة عَدَد الَّذِيْن يَقِفُوْن مَعَك عِنْد الْقِمَّة .
26. لَا تُفَتِّش عَن عُيُوْب الْآَخِرِين : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " إِذَا قَال الْرَّجُل هَلَك الْنَّاس فَهُو أَهْلَكُهُم " رَوَاه مُسْلِم . قَال الْخَطَّابِي : مَعْنَاه ، لَا يَزَال يَعِيْب الْنَّاس وَيُذْكَر مَسَاوِئِهِم وَيَقُوْل فَسَد الْنَّاس وَهَلَكُوا ، فَإِن فَعَل ذَلِك فَهُو أَسْوَأ حَالا مِنْهُم فِيْمَا يَلْحَقُه مِن الْإِثْم فِي عَيْبَهُم وَالْوَقِيْعَة مِنْهُم " .قَال مَالِك : إِذَا قَال ذَلِك تَحَزُّنا لِمَا يَرَى فِي الْنَّاس مِن أَمْر دِيْنِهِم فَلَا أَرَى بِه بَأْسَا ، وَإِذَا قَال ذَلِك عُجْبَا فِي نَفْسِه وَتَصَاغُرُا لِلْنَّاس فَهُو الْمَكْرُوْه الَّذِي يُنْهِى عَنْه " .
27. لَا تَجْعَل لِلْيَأْس طَرِيْقا إِلَى قَلْبِك ، فَاليَأْس يُغْمِض الْعُيُوْن .. فَلَا تَرَى الْأَبْوَاب الْمَفْتُوْحَة وَلَا الْأَيْدِي الْمَمْدُوْدَة .قَال تَعَالَى : " قُل يَا عِبَادِي الَّذِيْن أَسْرَفُوْا عَلَى أَنْفُسِهِم لَا تَقْنَطُوْا مِن رَّحْمَة الْلَّه إِن الْلَّه يَغْفِر الْذُّنُوب جَمِيْعا إِنَّه هُو الْغَفُوْر الْرَّحِيْم(53) الْزُّمَر .
28. أَيْقَن بِأَنَّك إِذَا أَتْقَنْت عَمِلَك وَأَحْبَبْتُه وتَفَانَيت فِيْه .. تَسْتَطِيْع أَن تُحَقِّق مَا عَجَز عَنْه الْآَخَرُوْن ، وَلَا تَنْس حَدِيْث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " إِن الْلَّه يُحِبإِذَا عَمِل أَحَدُكُم عَمَلَا أَن يُتْقِنَه " رَوَاه أَبُو يَعْلَى
29. تُذَكِّر أَن الْمُؤْمِن يَسْتَطِيْع أَن يُحْتَمَل الْجُوْع ، وَيَسْتَطِيْع أَن يُحْتَمَل الْحِرْمَان .. يَسْتَطِيْع أَن يَعِيْش فِي الْعَرَاء .. وَلَكِنَّه لَا يَسْتَطِيْع أَن يَعِيْش ذَلِيْلَا .. وَالْلَّه تَعَالَى يَقُوْل : " وَلِلَّه الْعِزَّة وَلِرَسُوْلِه وَلِلْمُؤْمِنِيْن "
.3. حَاسِب نَفْسَك قَبْل أَن تُحَاسَب .. وَأَحْص أَعْمَالَك قَبْل أَن تُحْصَى عَلَيْك .. . قَال الْلَّه تَعَالَى : " يَا أَيُّهَا الَّذِيْن آَمَنُوْا اتَّقُوْا الْلَّه وَلْتَنْظُر نَفْس مَا قَدَّمَت لِغَد وَاتَّقُوا الْلَّه إِن الْلَّه خَبِيْر بِمَا تَعْمَلُوْن(18) " سُوْرَة الْحَشْر . قَال عُمَر بْن الْخَطَّاب – رَضِي الْلَّه عَنْه – : " حَاسِبُوَا أَنْفُسَكُم قَبْل أَن تُحَاسَبُوَا فَإِنَّه أَهْوَن لِحِسَابِكُم ، وَزِنُوا أَنْفُسَكُم قَبْل أَن تُوْزَنُوْا، وَتَجَهَّزُوا لِيَوْم تُعْرَضُوْن فِيْه لَا تَخْفَى مِنْكُم خَافِيَة "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الهدى
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
نور الهدى


رقم العضوية : 1
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 3605
السرطان
الإقامة : البحرين
الوظيفة : طالبة
العمر : 26
الهوايات والاهتمامات : التصوير
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
دعائي : اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة Fp_19110
MMS : اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة 33

اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة   اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة I_icon_minitimeالسبت 5 فبراير - 18:42:05

نصائح مفيدة
وبالعزيمة والتفاؤل والعمل يتحقق النجاح
شكرًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://no0or-alhuda.ahlamontada.com
 
اكْثَر مِن وَصِيَّه .. لِلْنَّجَاح فَي الْحــيَاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مجلة نور الهدى :: .*¦المنتديات الفكرية والثقافية¦*. :: القسم العام-
انتقل الى: